الأحد، 26 مارس 2017

قصيدة بكاء المطر




الملح أحلى من السكر
عند ذرف الدموع وأغفو على
حلمٍ في دمـي..
مُشبعٍ ..بكلامْ ونقتاتُ الرغيف
لوجع الفصول في هجيره..
نعشق ..غناء العصافير
ونقذفها بحجارة فتغني الجنادب
على رماد قيثارة ويدمع
الشجر ..الشجرُ
ليبوح إلى الأرض يَسُرُّهُ المطر
وننتظرُ النهارَ وأردِّدُ
أُردِّدُ..إلـهي لا زلتُ .
أحلِّقُ في رحابك


محبتكَ سادت كياني..
ذكـرٌ لنعمِ روحٍ وسجودْ في
فضاءات الـجــوار
(بأيِّ ذنبٍ قُتِلتُ..؟!)
سيرحل إلى هجيرٍ وزمهرير
يقتاتُ النوى ..
بعد ما قاد الفؤاد
إلى الجنون ..
سأستنزفُ المحابرَ..
لِيُحْرَقَ الوَرقُ وأتوهُ بين ردهات
مقوّسةٍ .آهاتٍ وسهداً وزهداً ..
لا زلتُ ..في انتظار
الرمــاد ..
همسٌ رقيق تشابك مع الريح
الصفراء...



وروّتهُ بالأحــمرالقانـي
لتغتسل..به مـراتٍ.ومراتْ ..!
حـلمي ..
قـد مــضى ..ما مضى
ولـم يُثِر الخفقُ مانوى ..
اهتزازتُ عرشٍ وسقفٍ مُسيّجٍ
بسياجِ الغربة ..!
وغياب الشموس

إلى أينَ ..؟!
تُــراهُ كان حُـ..ـلُـ..ماً.؟!

حينهاوقفتُ باتجاه ..
عينيكَ علّهما ترمقان ..
نظرةً..قبل وأد الحروف ..


فمثلها كثيرات هنا ..وهناك ..!
كبّرتُ للإلهامِ أن قد وُجدنا للوجد
سراباً..
وبين الوعدِ ..والعودِ
هناك ..تتأملُ لحظةَ..التقاطِ
الألــم حين يهمسُ ..بالحبِّ ينتشي
شيئاً يغمرُ البوحَ ليروي يباس
الــعـروق ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المعلم

      ياشُعْلَةَ أضاءَ في الآفاقِ مصباحاً وزرعت في الأوطان أرواحاً اتّقدت بجمال الروح شُهباً بعزمٍ وجدٍ تغمر الكون إص...