الثلاثاء، 28 مارس 2017

حداء ٌ ...وعطاء ..














تُقرئني ..

تتوغل ثنايا وريدي ..

تُشاغب بين أجنحة قلبي ..

تُسائلني

عن بقعةٍ..

عن مأساة قلبٍ ..

نصله

سيف وحداء ..

وقافلة عمر ..

ترتطم بين أمواجه ..

أيها الشادي

أيها المتكيء

على هدير بحر ..





على وجعٍ

يتسكع ..

يثقل كياني ..

يتقوقع الطهر

في أعماق أعماقي..

أتنفسك طهراً

لــم يرتو ..

أرتشفك ..

وأنت تقاوم حد اليباس

وتسبغ علي

ثوبا من الارتواء

حين تهجرني

تتزلزل أركان جسدي

فتهرع أوتـاري

إلى نشيد..





أيــها الـراحل

إلى ملكوت العمق

" لن تستطيع معي صبراً"

ربــاه ..!

سأغتسل طهراً

وسط أحداق

ودموع القمر ..

كــي أنهض نخلة

تمطر الكون جمالاً واخضراراً

وخيراً

يقاوم شح السنين ..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المعلم

      ياشُعْلَةَ أضاءَ في الآفاقِ مصباحاً وزرعت في الأوطان أرواحاً اتّقدت بجمال الروح شُهباً بعزمٍ وجدٍ تغمر الكون إص...