الثلاثاء، 28 مارس 2017

فرقد القلب ..










يا خفق الفؤاد

يبحث

عن فجر الإنصاف ..

يأوي إلى ركن

ينتشله من ضعف ..

يعزف له ..

على وتر الفرح ..

فؤاد  ...

خلق يركض ..

لا يأوي إلى دغش ...

ولا يحط عصا الترحال ..





هو دائماً

يتجه نحو الامام ..

يرسم لوحة الانتصار

لا يستكين

لثوب هزيمة

سألت الفرقد

عن ضيائه ...

فراح

يحدثني عن سنا

عزمه

عن وثباته

وهو يرقص فوق النار ..

يصارع المنية ..

بحثاً عن نعيم ..

وعن مباهج

فاحت طيباً ..





فيا أيها الليل

احبس أنفاسك قليلاً ..

ولا توزع أثواب آهاتك ..

فــأنا قادمة

إلى وقت سحر ..

حيث الهزيع الأخير

من الرجــاء ..

والــدعــاء ..

وابتهالات فؤاد .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المعلم

      ياشُعْلَةَ أضاءَ في الآفاقِ مصباحاً وزرعت في الأوطان أرواحاً اتّقدت بجمال الروح شُهباً بعزمٍ وجدٍ تغمر الكون إص...