يا
دَوْحَةَ العلم بدار الأرقم طَرِبَتْ إليكِ بلابلي وتَرَنُّمي
فاحَتْ على
الأَجيالِ مِنْكِ غَمامَةٌ وتَكَحَّلتْ بالنور مُقْلة أنجمي
يا دارةً
للعلمِ يمضي جيلها كي يرتقي فيها لكل مُكرَّمِ
ولها بشارقةِ
الثقافةِ مِنْبرٌ يَرعاه شيخُ
الفكر ابنُ القاسمي
ياصرحَ عِلمٍ
في مرافئ أمتي رَفعتْ صواريه أكُفُّ
عزائمي
نهضتْ به
أُفُقاً نديًّا زاخراً فتدفقت بالجيل روحُ مَواسمي
فبكلِّ
وجهٍ من وجوهي قصةٌ وبكلِّ كفٍّ جرعةُ
القلب الظمي
يــا أيها
الأبناءُ جدّوا للــعلا وتزودوا ،
فالعلم خيرُ دعائمي
بالعلم يرقى
كل شعبٍ فاقصدوا علماً غرسناه بدار
الأرقم
كونوا كمثل
ابن "العويس" ثقافة"
سلطان"ينهل مثل منهل "سالم"
أعلامُ فكرٍ
قد ترامى نورهم فتضوعتْ بالشعر أنفاسُ الدّم
دار الثقافة
والعلوم دارنا وبها أغاني عزتي وتراحمي
يا جيلها
الماضي بكلِّ كريمة مهما دجا ليلُ
العدوِّ الغاشم
العلم
منهجكَ القويم فخذ به تلق
الحياة بكل وجه باسم
ترقى أمانينا
بجيلٍ عالمٍ يدعو إلى توحيد ربِّ العالم
ونبينا المختارُ
يدعو دائماً للعلمِ ، فاستبصر دروب
غنائمي
العلمُ
مبتدأُ الوجودِ وكنزُهُ والعلمُ مبتدئي وحسنُ خواتمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق